الأمم المتحدة ... الصحفية الفلسطينية أبو عاقلة قتلت بنيران اسرائيلية

أعلنت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، أن الصحفية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة قتلت بنيران إسرائيلية أثناء تغطيتها لعملية مداهمة القوات الإسرائيلية منزل أحد المطلوبين في جوار مخيم جنين.

وقالت المتحدثة باسم المفوضة رافينا شمدساني إنَّ “جميع المعلومات التي جمعناها -بما في ذلك من الجيش الإسرائيلي والنائب العام الفلسطيني- تؤكد حقيقة أن الطلقات التي قتلت شرين أبو عاقلة وجرحت زميلها علي الصمودي صدرت عن قوات الأمن الإسرائيلية، وليست طلقات عشوائية صادرة عن فلسطينيين مسلحين كما قالت السلطات الإسرائيلية في البداية”.

وأوضحت شمدساني “لم نعثر على أي معلومات تشير إلى قيام مسلحين فلسطينيين بأي نشاط بالقرب من الصحافيَين”، مضيفة أنه “من المقلق للغاية أن السلطات الإسرائيلية لم تفتح تحقيقا قضائيا” في الحادثة.

من جهته، رد جيش الاحتلال الإسرائيلي على بيان الأمم المتحدة، زاعمًا أنه لا شيء يؤكد أن أيًّا من أفراده تسبب في مقتل الزميلة شيرين.

وقال في بيان نشره المتحدث باسمه على تويتر أفيخاي أدرعي إن تقرير المفوضية الأممية “منحاز”، مجددا مطالبة الجانب الفلسطيني بتسليم الرصاصة.

وأضاف “تحقيقنا يجزم بأن إطلاق النار على شيرين أبو عاقلة لم يتم بشكل متعمد، ولكنه لا يؤكد أنها قتلت بيد أحد جنودنا”.

ويوم أمس الخميس، حثت مجموعة مؤلفة من 24 عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس جو بايدن على ضمان أن يكون للولايات المتحدة دور مباشر في التحقيق بالجريمة.

ودعت المجموعة المؤلفة من ديمقراطيين واثنين من المستقلين إلى “تحقيق شامل وشفاف برعاية أمريكية”.