تتزايد جرائم العنف التي يستخدم فيها سلاح ناري في كندا، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيئة الإحصاء الكندية، التي أشارت إلى أنَّه كانت هناك زيادة بنسبة 8.9 في المائة في جرائم العنف المتعلقة بالأسلحة النارية لكل 100,000 شخص في عام 2022.
وجاء في التقرير الذي نشر يوم الثلاثاء أن "معدل جرائم العنف المرتبطة بالأسلحة النارية لعام 2022 هو الأعلى منذ أن تم تجميع البيانات لأوّل مرة في عام 2009".
كما يشير التقرير إلى أن الارتفاع الحاد في جرائم العنف المتعلقة بالأسلحة النارية في كندا في عام 2022 مدفوع بالزيادات في أونتاريو، حيث أبلغت الشرطة في المقاطعة عن 4,791 جريمة عنف بالأسلحة النارية في عام 2022، وهو ما يزيد بمقدار 1,016 عن العام السابق.
وبينما تقول هيئة الإحصاء الكندية إن الجرائم في تورنتو كانت "مرتفعة بشكل خاص" ، إلا أن جميع المدن تقريبا شهدت زيادات في جرائم العنف المرتبطة بالأسلحة النارية.
وفي معرض ردّ الهيئة على سؤال حول المقاطعة والإقليم الذي يوجد به أعلى جريمة بالسلاح الناري؟
كشفت الهيئة أنَّ ألبرتا وبريتش كولومبيا بدورهما أيضا ساهما في زيادة جرائم الأسلحة النارية في كندا. خاصة أنَّ شرطة بريتش كولومبيا كانت قد وثّقت ما يقرب من 1500 جريمة أخرى تنطوي على أسلحة نارية في عام 2022 ، أي حوالي 200 جريمة أكثر من عام 2021، في المقابل وثّقت الشرطة في ألبرتا 200 جريمة عنف مرتبطة بالأسلحة النارية أكثر من عام 2021.
من جهتها شهدت إدمنتن زيادة في معدل الجريمة بنسبة 22 في المائة وشهدت كالجري ارتفاعا بنسبة 5.1 في المائة."
بمقارنة المقاطعات ، استمرت ساسكاتشوان في كونها المقاطعة التي لديها أعلى معدل لجرائم العنف المرتبطة بالأسلحة النارية في عام 2022 ، على الرغم من أن البيانات تظهر انخفاضا بنسبة 7 في المائة عن العام السابق.
*تم استخدام صورة غلاف هذه المقالة منFreepik لأغراض توضيحية فقط