يُتوقَّع أن تستمر درجات الحرارة المرتفعة في مونتريال حتى منتصف الأسبوع، وقد تأثرت المزراع بِشدتها.
فقد نضج قسم من المحاصيل كالذرة والقرع والتفاح قبلَ وقته المُعتاد، وعليه يساور القلق المزارعين بالنسبة كَونَ الحر قد لا يشجِّع الزوار على قطف التفاح، ما قد يؤخرهم حتى تشرين الأول ويفوّت الفرصة على المزارعين لبيعِ الكميات التي يبيعونها في العادة.
كما أن الحر الشديد يفرض اهتماماً إضافياً بالمزروعات، مثل تشغيل أنظمة ريِّ النباتات طيلة النهار للتعويض عن النقص في مستوى هطول الأمطار في هذا الموسم الشديد الجفاف.
ويحرص المزارعون حالياً على تفقُّد الزوار للتأكد من أنهم لم يتأذوا بسبب الحر بعد مضي ساعات قليلة على وجودهم في المزارع.
وعليه، فقد قلَّص المزارعون ساعات الزيارة لتفادي ضربات الشمس التي قد تصيب الزوار عصراً، كما جهزوا بعض أماكن الفيْءِ ومحطات المياه للزوار المتنقلين بالجرارات (tractors) من حقل إلى آخر.
في الصورة (من عام 2018) يظهر زوار مزرعة "Quinn Farm" في كيبك وقد أتوا لقطف المزروعات.