استضافَتْه الوالدة، فطعنَ صغيرتَها

  • article

استمع الى المقالة

عُرِفَت بيلا روز دي روزييه في حيِّها ببيعِ عصير الحامض (الليموناضة) لجمعِ الأموال لمستشفى الأطفال "ستولِري"، لكنَّ فرصتها لجمع المزيد، حتى في الحياة، سُلِبَت.

فبعد أن ذهبت إبنة السابعة للنوم في سريرها، طُعِنَت حتى الموت.

وفي التفاصيل التي روَتها الوالدة ميليسا دي روزييه لموقع سي بي سي الإخباري أنَّ رفيقها القديم كان يعاني من أزمةٍ شخصيةٍ الإثنين، فأقنعته بطلب المساعدة وأحضرته إلى منزلها في إدمنتن.

وكانت تنوي اصطحابه إلى المستشفى بعد أن تنام ابنتاها. لكن رفيقها ما لبث أن دخل الغرفة حاملاً سكيناً، وطاعناً بيلا، التي لم تستطع أمها إنقاذَها، وعليه، فرَّت مع صغيرتها الأخرى.

وقد استُدعِيَت الشرطة إلى المكان وأوقفت المتهم. وقالت شرطة إدمنتن الثلاثاء إنَّ المحققين يجرون المقابلات، على أن تُشرَّح جثة الطفلة الثلاثاء أو الأربعاء.  

يُشار إلى أن زوجَ ميليسا، بن، انتحرَ في تموز من العام الماضي، وقد دامت فترةُ زواجهما تسعَ سنوات. ومنذ ذلك الوقت، تعمل ميليسا على التوعية بشأن الصحة العقلية.

وقالت الوالدة الثَّكلى إنَّ بيلا قد ساعدتها كثيراً في تخطي المحنة بعد انتحار زوجها، وإن ابنتها لِيلي، وهي في الرابعة، محزونةٌ لخسارة أختها.