بعد مقتل ابنِها، الجاليةُ الباكستانية تطالب بالتحرك لكبحِ تعسفِ الشرطةِ

  • article

استمع الى المقالة

قُتِل إعجاز أحمد تشاودَري، إبن الثانية والستين، برصاص شرطيٍّ في محلَّة بيل السبت. وهو باكستاني الأصل، متأهلٌ وله أربعة أولاد.

وقالت عائلته إنه كان مصاباً بالفُصام، وقد تدخلت الشرطة بعد إصابته بِإحدى النوبات النفسية وطلبِ العائلةِ المساعدةَ.

ودعت العائلة التي أغضبها موته إلى طرد الشرطي الذي قتله. وأمِل رئيس مجلس بيل الإسلامي إبراهيم هندي أن تجد عائلته المواساة في دعم الجالية بعد أن طالبَ بالتحقيق رسمياً في مقتله.

وكان تجمَّع المئاتُ من أبناء الجالية الباكستانية في منتزهٍ في ميسيسوغا مساءَ الأربعاءِ لأداء الصلاة عن روح القتيل، مُراعين التباعدَ ومرتدين الكمامات. ودُفِن تشاودري الخميس بحضور أفراد عائلته.

وأعربت أصواتٌ من الجالية، بينها مجلس بيل الإسلامي، عن انعدامِ ثقتها بالنسبة إلى "وحدة التحقيقات الخاصة" المشرفة على عمل الشرطة في المقاطعة، التي كانت أعلنت الأحد أنها تحقق في موته.

وفي أقوال الشرطة أنها اضطَّرت إلى اقتحام المنزل بعد أن حاولت التواصل مع تشاودَري عبثاً. وقد استُخدِم عددٌ من الأسلحة لمواجهته قبل مقتله.

أما العائلة فقالت إن الشرطيين الموجودين لم يسمحوا لها بالتواصل معه مجدداً لِتهدئتِه، خاصة أنه لا ينطق بالإنكليزية ولم يفهم ما في صراخ الشرطيين.

يُشار إلى نزول جمعٍ من أبناء ميسيسوغا بعد مقتل تشاودَري إلى الشوارع للاحتجاج على عنفِ الشرطة، بالتزامن مع الاستنكار المتكرر بالنسبة لتدخل الشرطة في حالاتٍ يُفترض بمُسعِفي الصِّحة العقلية التدخل فيها.