دراسة: "الجائحة أضرَّت بأولادنا"

  • article

استمع الى المقالة

أظهرت دراسةٌ شارك فيها اثنان وثلاثون ألفاً من الأهالي الكنديين قلقَ أغلبيتهم بشأن حياة أولادهم الاجتماعية في زمنِ الجائحة الجرثومية.

وجاءت النتيجة في تقريرٍ نشرته اليوم وكالة الإحصاءات الكندية، وهو يتناول تأثير الجائحة على الأهل والأولاد.

وتكشف الإجابات أن واحداً وسبعين بالمئة من الأهالي المشاركين في الإستمارة عبر الإنترنت أعربوا عن قلقهم الكبير أو الشديد لتراجع فرص أبنائهم في التواصل مع الرفاق. كما أعرب أكثر من نصف الأهالي عن قلقهم الكبير أو الشديد من وَحدة أولادهم أو انعزالهم الإجتماعي.

وقال المشاركون إن من أولوياتهم الموازنة بين مُتطلَّبات رعاية الأطفال وتعليمهم، والعمل. وأظهر الثلثان تقريباً همّهم الكبير أو الشديد إزاءَ التعامل مع تصرفات أولادهم، وتوترهم، وانفعالاتهم.

كما يشغل بالَ الكثير من المشاركين إفراطُ أبنائهم في استخدام الشاشة، ويشيرُ كلُّ تسعةٍ من أصل عشرةٍ إلى استخدام أولادهم الشاشة بشكل يومي أو شبه يومي.

وقد أجرت وكالة الإحصاءات الدراسةَ بين التاسع والثاني والعشرين من حزيران، ذاكرةً أن قسماً كبيراً من المشاركين ضمَّ نساءً مولوداتٍ في كندا وحاملاتٍ إجازاتٍ جامعيةً أو شهاداتٍ أعلى.