أُثيرَ مؤخراً لغْطٌ في كيبك بشأن عدد الساعات التي يستطيع أن يعمل فيها الطلاب الأجانب نظراً لتغيير الحكومة الكندية بعضَ القوانين للتعامل مع وقْعِ الجائحة المستجدة.
فوفقاً للقانون، يحق للطلاب الأجانب العملُ بمعدل عشرين ساعةً أسبوعياً في موسم الدرس، غير أن وزير الهجرة ماركو مِنْدِتشينو كان أعلن في الثاني والعشرين من نيسان أن لهم الحقَّ في العمل ضمن ساعاتٍ أكثر حتى نهاية آب المقبل، على أن يكون عملُهم في مجال الخدمات الأساسية.
وقد حذَّر عددٌ من الصروح التعليمية والمؤسسات التجارية الطلابَ من العمل ما يزيد عن عشرين ساعةً، بعد أن لجأ بعض الطلاب إلى تكثيف ساعات عملهم في الأشهر القليلة الماضية.
وبما أن المقاطعات بدأت تستأنف أعمالها، افترض المعنيون ببعض المعاهد والمؤسسات أنَّ القرار أُبطِلَ مفعوله.
وسببُ اللغط أن "دليلَ الخدمات والوظائف الأساسية في كندا في ظل الجائحة التاجية المستجدة" يحدد الخدمات الأساسية في نظر الحكومة، غير أنه يشير في المقطع الأخير أنَّ اللائحة تشكل إطاراً عاماً للمقاطعات، وأن "للحكومة المحليةِ الحقَّ في تحديد ماهية الخدمات الأساسية".