نزعةٌ انفصاليةٌ جديدةٌ في الغرب الكندي تهدد المحافظين

  • article

استمع الى المقالة

ما زالت أغلبية الكنديين تعارضُ انفصالَ أربعةٍ من مقاطعات كندا الغربية عنها، لكن استطلاعاً للرأي أجرته مؤسسة "آباكوس دايتا" يشير إلى أن الدعم الذي يحظى به الحزب الداعي للانفصال – وإن كان محدوداً – قد يُطيح بالمحافظين الحكوميين، فهم يعتمدون بقوة على الناخبين في تلك المقاطعات.  

وبينما يشير الاستطلاع إلى أن سبعةً بالمئة فقط من الكنديين يؤيدون انفصال كولومبيا البريطانية، وآلبرتا، وسَسكاتْشِوَن، ومانيتوبا عن كندا، يشكل مؤيدو المحافظين قرابةَ نصفِ مؤيدي الإنفصال.

وفي آلبرتا، رحب عشرون بالمئة من المُستطلَعة آراؤهم بانفصالها عن كندا، وقال ستة وعشرون بالمئة إنهم يستطيعون التعايش مع ذلك، أما أربعةٌ وخمسون بالمئة فوصفوا الانفصال بالفكرة الفظيعة.

وكان استطلاعٌ سابقٌ أجرته مؤسسة "آباكوس دايتا" في تشرين الثاني من عام 2019 أظهر أن ثلاثة أرباع كنديِّي آلبرتا يعتقدون أن المقاطعة لا تلقى معاملةً عادلةً بالمقارنة مع غيرها في كندا.

وقد عُيّن السياسي المحافظ جاي هِل الشهر الماضي زعيماً مؤقتاً لحزب انفصال الغرب الكندي (Wexit Canada) خلفاً لمؤسس الحزب بيتر داوْنِنْغ.

وعليه، تشكل آلبرتا قلبَ النزعة الإنفصالية، وهذا ما سيشكل تحدياً لرئيسها جايسن كَني وفقاً للمراقبين. وقد حذَّر كَني من زعزعة ثقة المستثمرين بالمقاطعة وتراجع اقتصادها بسبب هذه النزعة.

يُشار إلى مشاركة ألفٍ وخمسِمئةٍ من الكنديين في الإستطلاع بين السادس والعشرين والثلاثين من حزيران.