السفارةُ الصينيةُ: قرارُ ترحيلِ منغ وانجو حدَثٌ سياسيٌّ بحتٌ

  • article

استمع الى المقالة

تعليقاً على قرار القاضي الكندية هيذر هومز متابعةَ محاضر ترحيل منغ وانجو إلى الولايات المتحدة، قالت السفارة الصينية في كندا في بيانها الصادر الأربعاء إنَّ "الولايات المتحدة وكندا قد استغلَّتا اتفاقية الترحيل الثنائية وتصرفتا عشوائياً، متَّخذَتين إجراءاتٍ قاسيةً بحق السيدة منغ وانجو، ومُنتهكتَين حقوقها ومصالحها القانونية.

فهدف الولايات المتحدة ضربُ هواوِي وغيرها من الشركات الصينية التكنولوجية المتقدمة، وكندا قد تصرَّفت كشريكةٍ للولايات المتحدة في هذه القضية، وكل هذا حدَثٌ سياسيٌّ بحت".

ورأى محامو إبنة مؤسس الشركةِ أنَّ كونَ كندا لم تفرض العقوباتِ الاقتصاديةَ نفسَها على إيران يعني أنَّ الأعمال التي اتُّهِمَت بها وانجو ما كانت لتُعتَبَر جريمةً في كندا، فلم يكُن أيُّ مصرفٍ كنديٍّ ليواجه الخسارة في ظروفٍ مشابهةٍ.

كذلك أعربت الشركة في بيانٍ أصدرته عن "استيائها" من الحكم، مضيفةً: "عبرنا مراراً عن ثقتنا ببراءة السيدة منغ. وستستمر هواوِي في مساندتها في سعيها للعدالة والحرية. نترقب إثباتَ النظام القضائي الكندي براءةَ السيدة منغ، ومحاموها سيعملون من غير كَللٍ لتحقيق العدالة".

وكانت وانجو أوقِفَـت في الخامس من كانون الأول عامَ 2018 في مطار فانكوفر وهي في طريقها من هونغ كونغ إلى أميركا اللاتينية.

يُذكَر أن شركة "هْواوِيْ" على رأس مصنِّعي مُعدَّات الإتصالات في العالم، وهي الثانية في تصنيع الهواتف الذكية.