أثار تقريرٌ أعدَّه الجنودُ المشاركون في رعايةِ العجزة في أونتاريو وكيبِك صدمةً في المقاطعة.
فقد أُشير في تقرير القوات الكندية المسلحة الصادر في العشرين من أيار إلى جُملةٍ من الأمور المُزعجةِ المُقلِقة: وجود الصراصير، والطعام التَّلِف، والمرضى المتقرحون العاجزون عن مغادرة أسرَّتهم، والموظفون المتنقلون من وَحدةٍ إلى غيرها بثيابٍ ملوثة.
وبُني التقرير على مشاهدات الجنود في خمسٍ من دور العجزة في أونتاريو، كان يُعتَقدُ أنها تحظى بأفضلِ الرعاية.
وقد أُحضِر أكثر من 1,675 جندياً ضمنَ عملية "لايزر" إلى خمس دورٍ رعائية في أونتاريو وخمسٍ وعشرينَ أخرى في كيبِك لمساعدتها استثنائياً في ظل الجائحة المستجدة، خصوصاً مع اضطرار عددٍ من العاملين الصحيين إلى التغيب بسبب مرضهم.
وإذ استهجنَ الأمر، قال رئيس حكومة أونتاريو روب فورد في مؤتمرٍ صحافي الثلاثاء إنَّ المقاطعة "ستحاسب المقصرين"، وإنها قد أطلقت تحقيقاً بشأن ما ورد في التقرير، محولةً إحدى حالات الوفاة إلى محقق الوفَيات، وقد تضطلع الشرطة بالأمر بعدها.
كذلك أعلنت وزارة الصحة والرعاية المطوَّلة في المقاطعة أنها ستحقق بشأن "حالاتٍ معينةٍ حساسةٍ مذكورةٍ في التقرير".
وتوجه فورد بالشكر إلى القوات الكندية المسلحة "لكشف الأمر"، داعياً الجنود المشاركين إلى تمديد مَهمَّتهم ثلاثين يوماً.
وعلى سؤالٍ بشأن تقصيره مع كبار السن، ردَّ فورد بتبريرٍ مفاده أنَّ حكومته "ورِثَت نظاماً متخلخلاً عن سابقتها".
كما أعلنت القوات الكندية أن ستةَ وثلاثينَ من أفرادها العاملين حالياً في الدور في أونتاريو وكيبك أصيبوا بالجرثوم.