موجة "كورونا" جديدة؟

  • article

استمع الى المقالة

بدأت الموجة الأولى من الجائحة التاجية المستجدة العالمية بالانحسار في كندا، فقد تدنى عدد الإصابات اليومية وحالات الاستشفاء إلى معدلاتٍ غير مشهودةٍ في بداية الجائحة.

لكن يقول عددٌ من الخبراء في الصِّحة إن الموجات قد تتعدد، وقد لا تهبُّ على الإطلاق، لكنهم يُجمعون على الاستفادةِ من التجربة الحالية في التعامل مع الوباء، ويرَون أن ذلك سيحدُّ من أي موجةٍ جديدةٍ بسرعةٍ إن أتت.  

يُشار إلى أن موجاتٍ جديدةً ضربت عدداً من البلاد مثل ألمانيا وكوريا الجنوبية، ما دفع بسلطاتها إلى تجديد إجراءات الحظر فيها، بينما تمكنت بلادٌ مثل سنغافورة وتايوان من منعِ موجةٍ ثانيةٍ بسبب المحافظة بقوة على الإجراءات الوقائية كالمباعدة بين الأشخاص.

وعليه، يدعو الخبراء إلى العمل بالوقاية لِئلا تحتاجَ السلطات في كندا إلى إغلاق مؤسسات الأعمال الثانوية وفرض الحظر من جديد.

أما التخوف من موجةٍ ثانيةٍ فسببه أن معظمَ الكنديين لم يُصابوا بالجرثوم، لذا فوضعهم أكثرُ حساسيةً من الذين أصيبوا به وتعافَوا منه. كما أن انتشاره في العالم قد يعيد العدوى إلى كندا وإن خلَت منها.

وفي هذا السياق، قالت رئيسة الجسم الطِّبي في كندا تيريزا تام إن مليونَين ونصفاً من الكنديين فُحِصوا فوُجِدَ أن أربعةً بالمئة منهم مصابون بالجرثوم، وقد تأكدت إصابة ما يفوقُ مئة ألفٍ.

لذا يدعو بعض الخبراء إلى تفادي الازدحام في التجمعات الداخلية، أو منعها كونَها عاملاً مساعداً بقوة على انتشار الجرثوم.