كشفت وكالة الإحصاءات الكندية أن اقتصاد البلد شهد الأسوأ في ربعه الأول منذ عام ألفين وتسعة نتيجةً للخطوات المُتَّخذة لإبطاء انتشار الوباء التاجي المستجد التي أجبرت مؤسسات الأعمال على الإغلاق وتسريح العمال.
وأضافت الوكالة الحكومية إن الناتج المحلي الإجمالي تدنى بمعدلِ سنويٍّ قدْرُه 8.2 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.
وجاء التدني مع انخفاض الناتج في آذار بنسبة 7.2% مع توسع الحظر الذي فرضه مسؤولو الصحة العامة، كإغلاق المدارس والحدود، وتقييد السفر.
وكان إضراب معلِّمي أونتاريو وقطعُ سكك القطارات في شباط، بالإضافة إلى تدني أسعار النفط، تسبب ببداية متخلخلة في الربع الأول، وفقاً لما بيَّنته وكالة الإحصاءات قبل أن يُعمَل بإجراءات الحظر المذكورة.
كذلك انخفضت مصاريف العائلات بنسبة 2.3% في الربع نفسه، وهذه المرة الأولى التي يُسجَّل فيها انخفاضٌ كهذا.
ويتوَقَّع أن يكون الربع الثاني الممتد من نيسان حتى حزيران أسوأَ.
يُشار إلى خسارةٍ كبيرةٍ في شركة إنماء الكانِفة (Canopy Growth Corp) لزراعة حشيشة القنَّب، التي خسرت 1.3 بليون دولار بسببِ الحظر أيضاً وتكاليفِ إعادة الهيكلة كونَ الشركة قرَّرت تعديلَ آلياتِها الأساسيةَ.