اعلنت حكومة كيبيك أنها ستنضم إلى حملة مقاطعة دولية لفيسبُك برفض الإعلان على الشبكة الاجتماعية خلال شهر يوليو، بسبب مخاوف من أن موقع التواصل الاجتماعي متواطئ في الترويج للعنصرية والعنف والمعلومات الخاطئة.
وجاء في البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء فرانسوا ليغو "إن هذا القرار هو جزء من حركة تم إطلاقها للتنديد بعدم وجود إطار مناسب يحكم شبكة التواصل الاجتماعي على فيسبوك ، حيث يتم تداول الرسائل والتعليقات التي تتسم بالعنصرية والكراهية والتمييز بطبيعتها".
وتنضم كيبيك إلى مئات الشركات التي قررت تعليق الإعلان على Facebook في اطار حملة #StopHateForProfit ، التي تديرها عدة مجموعات مثل رابطة مكافحة التشهير و NAACP ،التي تتهم الشبكة الاجتماعية برفض إزالة المحتوى الذي تراه مكروهاً.
وكذلك انضمت جميع البنوك الخمسة الكبرى في كندا إلى المقاطعة هذا الأسبوع .
يوم الأربعاء الماضي ، حاول نك كليج ، نائب رئيس فيسبُك للشؤون العالمية والاتصالات ، طمأنة الشركات بأن فيسبُك"لا يستفيد من الكراهية" وقال إن الشركة لديها كل النية لإزالة خطاب الكراهية من الخدمة.
واعترف بأن "العديد من منتقدينا غاضبون من الخطاب الملتهب الذي نشره الرئيس ترامب على منصتنا وغيرها ، ويريدنا أن نكون أكثر عدوانية في إزالة خطابه ''.