الكتلةُ الكيبكيةُ: الحكومةُ مقصِّرةٌ

  • article

استمع الى المقالة

هدد زعيم الكتلة الكيبيكة إيف فرانسوا بلانشيه الثلاثاء بدعمِ المطالبةِ بالجلسات (القليلة الأفراد) في مجلس العموم خمسةَ أيام أسبوعياً ما لَم توافق حكومة ترودو على عدد من المطالب، منها تسليم نشرةٍ اقتصادية الشهر المقبل، وعَقْدُ الجلْسات المعدَّلة شهراً على الأقل هذا الصيف.

وجاء كلام بلانشيه لدى تداول الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة في شأن استئناف العمل في مجلس العموم في 25 أيار، وهذا بعد تعليق أعماله المباشَرة في 13 آذار للمساهمة في مكافحة انتشار الجائحة الجرثومية، وقد استُئنِفَت أعماله جزئياً حتى اللحظة.

رداً على بلانشيه، قال ترودو إن حكومته تفضل المُضيِّ في جلْسات الطوارئ القائمة على لقاءين افتراضيَّين أسبوعياً، بالإضافة إلى لقاءٍ شخصيٍّ تعقدُه لجنةٌ خاصةٌ تمثل كل النيابيين. وأضاف ترودو إن حكومته جاهزةٌ للمزيد من اللقاءت الافتراضية.

وكذلك أكد رئيس حزب المحافظين آندرو شير مطلبَ حزبِه بعقدِ المزيد من اللقاءات المباشَرة، بالإضافة إلى استرجاع بعض صلاحيات المجلس، قائلاً إن الجلسات الحالية لا تجبر الحكومة على الإتيان بالمستندات أو الشهودِ.  

وفي نيسان، كانت أحزابُ الكتلةِ الكيبكية، والديمقراطيينَ الجددِ، والخُضرِ أيدت حزبَ الأحرار (اللبرال) بالنسبة لتأجيل الجلسات حتى 25 أيار، بينما حاول المحافظون فرضَ المزيدِ من الجلْساتِ الشخصية المباشرة.

وانتقد بلانشيه أيضاً تخلَّف الحكومة عن وعدها بوضعِ المحفزات لتشجيعِ المستفيدين من "صندوقِ الاستجابةِ للطوارئ" ومنحةِ الطوارئِ للطلابِ على تولي الوظائفِ المتوفرةِ، كما رأى بلانشيه أن الحكومة لم تقُم بما يكفي لتنفيذِ وعدِها بتأمينِ المساعدة المالية غير المَردودةِ لدعم مؤسساتِ الأعمال الصغيرة.