يشيد "الائتلاف المِصري الكندي للديمقراطية" (ECCD) بإطلاق سراحِ ياسر الباز وإعادته آمناً إلى منزله بعد أكثر من سنة من الاحتجاز الاعتباطي في مِصر.
"يسرنا فعلاً انتهاء هذه المسألة بعودة ياسر إلى عائلته"، والكلام لأحمد عبد القادر، رئيس الائتلاف.
نُشيدُ بتدخل رئيس الحكومة جستن ترودو وفريقه، وبِسعيهم الحثيث لتحرير ياسر والمطالبة بعودته المباشَرة إلى كندا. وقد جاء تدخل الرئيس ترودو في وقتٍ كانت فيه صِحة ياسر تتدهور بشدةٍ لدرجةِ تخوُّف عائلته على حياته.
"لقد قدَّر رئيس الحكومة ترودو حساسية وضعِ ياسر نتيجةً لعوارضه الصحية المُقلِقة وانعدام العناية اللائقة في السجون المِصرية. ونحن ممتنون لحكومتنا لضغطها في نهاية المطاف على النظام المصري لإطلاقه"، والكلام لعبد القادر.
وقد حذر الناشطون في مجال حقوق الإنسان مراراً من شدة الظروف التي يعانيها السجناء السياسيون في مِصر، فهي أشبه ما تكون بالتعذيب. ووصف بعضهم انعدام الرعاية الطبية بالإعدام البطيء. وعن هذا قال عبد القادر: "ما زالت أحوال السجناء السياسيين في مِصر مُريعةً".
بالتوازي مع احتفالنا بتحرير ياسر، نعربُ عن تضامننا مع عائلات السجناء السياسيين في مِصر، وعددهم يقارب ستين ألفاً.
نحضُّ حكومتنا على القول الواضح والفعل الحازم في ما يخص حرية كل السجناء السياسيين وحقوقهم القانونية.
والائتلاف المصري الكندي للديمقراطية منظمة مستقلةٌ سياسياً وعملياً، تنشطُ لأجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في مِصر، ولها فروعٌ في أوتاوا ومونتريال وتورنتو وكالغري وفانكوفر.
للمزيد من المعلومات:
البريد الإلكتروني: [email protected]