أكد الحزب الكيبيكي (PQ)، تقدمه في استطلاعات الرأي مرة أخرى، في وقت يتراجع فيه التاييد لحزب التحالف من اجل مستقبل كيبيك (CAQ) بقيادة فرانسوا ليغو .
فقد خسر حزب CAQ نصف ناخبيه خلال 16 شهرًا، وفقًا لاستطلاع شمل 1175 شخصًا أجرته شركة Pallas Data في 24 يناير نيابة عن Qc125 وL'Actualité.
فقد اظهر آخر استطلاع ان حزب ليغو حصل على 21 في المائة فقط من نوايا التصويت. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، فاز الحزب بسهولة في الانتخابات العامة بنسبة 41% من الأصوات.
وبالمقارنة، فإن الحزب الكيبكي - الذي يضم أربعة أعضاء فقط في الجمعية الوطنية - يحظى حاليًا بتفضيل 32 في المائة من الناخبين، وفقًا لبيانات مؤسسة "پالاس داتا"، وهو ما يمثل تقدمًا بـ 11 نقطة على حزب CAQ.
الأحزاب الأخرى حصلت ـ بحسب الاستطلاع ـ على النتائج التالية: التضامن الكيبكي(QS)حصل على 17 في المائة من نوايا التصويت، مقارنة بـ 15 في المائة للحزب الليبرالي (PLQ) و 12 في المائة لحزب المحافظين في كيبيك (PCQ).
وفي السادس من ديسمبر/كانون الأول، أرجع ليغو الانخفاض الحاد الذي مُني به حزبه في استطلاعات الرأي إلى ثلاثة قرارات لم تحظى بالشعبية، بما في ذلك رفع رواتب الأعضاء المتعددي الجنسيات بنسبة 30 في المائة.
وفي المؤتمر الحزبي التمهيدي لـ CAQ في شيربروك الأسبوع الماضي، قال لوغو إنه يريد وضع حد "للانحرافات" وإعادة التركيز على خمس أولويات: الصحة والتعليم والبيئة والاقتصاد والهوية.
*الصورة من الفيسبك