الحَر والجرثوم: تحدٍّ مزدوِجٌ لمونتريال

  • article

استمع الى المقالة

يسعى مسؤولو الصحة لإيجاد البدائل للذين لا ينعَمون بخدمة التكييف مع اشتداد الحر في مونتريال هذا الأسبوع، خصوصاً مع إغلاق المراكز التجارية ودور السينما بسبب الوباء.

وقالت مديرة الصحة العامة في مونتريال الطبيبة ميلان درُووَان في مؤتمر إخباريٍّ الثلاثاء إن مونتريال في "تحدٍّ مزدوِج" يستلزم "الإبداع".

وعليه، طلبَـت دائرة الصحة في مونتريال من المنتزهات فتحَ المِساحات المائية للأطفال. كما يتداول المعنيون في المدينة في فتحِ حلبات رياضة كرةِ الجليد (الهوكي) وتخصيص مِساحاتٍ للتبرُّد في المنتزهات مع المحافظة على المباعدة بين الأفراد.

وقد حذَّرت وزارة البيئة في كندا من درجات الحرارة المرتفعة التي ستلامس 33 درجة، كما من بلوغ مؤشر الرطوبة 38 في موجة الحر التي يُتوقَّع أن تدوم حتى الخميس. كذلك يُتوقَّع أن تسيطر درجاتٌ مرتفعةٌ على مونتريال طيلةَ الصيف.

جديرٌ بالذكر أن 66 على الأقل من المونترياليين قُتلوا في موجة الحر التي ضربت المدينة عام 2018.

حتى الآن قضى الوباء على أكثر من 2,500 في مونتريال من بين ما يزيد عن 24,000 مصابٍ، لكن درُووان قالت إن المرض بدأ ينحسر.