حتى صينيُّو فانكوفر لم يسلموا من التهمة والشرطة قلقة!

قالت شرطة فانكوفر إن معدل جرائم الكره التي تستهدف الكنديين الآسيويين في ازدياد كبير، ورأت أن الأمر "مًقلِقٌ ومُحزنٌ ومخيِّبٌ للآمال".

وقد عملت الشرطة هذا العام على 77 مِلفاً، في حين عملَـت على 51 في الفترة نفسها عامَ 2019. وبينَ مِلفات العامِ 29 حالةَ تعرضٍ للكنديين الآسيَويين، بينما كانت أربعةً فقط العام الماضي.

وأفاد رئيس الشرطة في شعبة فانكوفر، هاوِرْد تشاو، أن الجرائم والاعتداءات ارتفعت بعد تفشي الوباء في أوساط الكنديين بالرَّغم من جهود الشرطة وتواصلها مع الجاليات الكندية الآسيوية، ورفْضِ الكنديين هذه الاعتداءات. وقال تشاو إن ما يزيد الطين بَلةً تشويه معالِم الجالية الصينية العُمرانية بالعبارات النابية المكتوبة على الجدران.  

وأضاف إن هذه الجرائم لا يصلُ خبرُها إلى الشرطة معظمَ الأحيان، وإن الشرطة قد اتخذت بعض الإجراءات لمعالجة الوضع، رافعةً مستوى التواصلِ مع أبناء الجالية الصينية وتثقيفِهم بشأن هذا الأمر، وزائدةً عددَ الشرطيين في أحياء هذه الجالية لردع المُعتدين، وناصبةً عدسات المراقبة في المناطق المعروفة بالتعديات".