ناشطون كنديون: "مقتل فقيري وتشاودَري من الأمثلة الفادحة على الكره للإسلام واستغلال المرضى"

  • article

استمع الى المقالة

دعت منظمة "الكنديين العاملين للعدالة والسلام في الشرق الأوسط" (CJPME) من مونتريال إلى "تحقيق العدالة لِسليمان فقيري، الكندي الأفغاني الذي قُتِل عام 2016 وهو في وصايةِ عددٍ من مسؤولي السجون المسلحين". وقالت إن "من المُعيبِ أنْ لم توجَّه التهم إلى أي من هؤلاء المسؤولين بعد مقتل ابن الثلاثين، الذي كان يعاني من الفُصام".

وقالت المنظمة في بيانها عبر تويتر إن "شرطة مقاطعة أونتاريو" (OPP) قيَّدت القتيل واعتدت عليه بوحشية". ويشير محامو العائلة أيضاً إلى أن "ما لا يقل عن ستةٍ من أفراد الشرطة هاجموه وقضوا عليه في دقائقَ معدودةٍ". وفقيري كان من المفترَض أن يُعرَض على مختص بالصحة النفسية.

وقد علقت المنظمة بالقول إن "موتَ فقيري يذكرنا بالعنف الممنهَج المُعتاد الذي يواجهُه السود والسكان الأصليون وغيرُهم من الأعراق في كندا بيدِ الشرطة ورجال القانون. ويأتي قرار الإحجام عن توجيه التهم بعد ما يقل عن شهرين من مقتل إعجاز تشاودَري إبن الثانية والستين المسلم، الذي كان يعاني من الفُصام، لكن شرطة أونتاريو أردَته قتيلاً في أثناء "فحص مدى سلامته" في بيته في ميسيسوغا".

وأضاف بيان الكنديين العاملين للعدالة والسلام في الشرق الأوسط" أن "حوادث كهذه تشكل أمثلةً فادحةً على الكره للإسلام وتكشف الاستغلال الفظيع الذي يواجهُه مرضى الصحة العقلية عندما يتواجهون مع الشرطة ونظام العدل الجنائي".

ومع إعرابها عن "دعم حملة "العدالة لأجل سليمان"( https://www.justiceforsoli.com/)"، حثت المنظمة "شرطة تورنتو على توجيه التهم للضالعين في مقتل فقيري". كما دعت "الكنديين لمكافحةِ وحشية الشرطة، ومكافحة الكره للإسلام"، ورأت أن ذلك "يتحقق جزئياً من خلال الاستجابة لنداء تحرك "لِحياة السود أهمية" الداعي إلى سحب الأموال المخصصة للشرطة، كما إلى الاستثمار الاجتماعي لدعم الصحة العقلية".