أُجرى "شركاءُ إيكُوس الباحثون" دراسةً امتدَّت من الخامس من حزيران حتى العاشر، كشفت أن الكنديين يريدون أن تقوم حكومتُهم بالمزيد بالنسبة للسياسة الخارجية.
وأفادت الدراسة أن ثلاثةً من أصلِ أربعةٍ يطالبون الحكومة بمعارضةِ إلحاقِ إسرائيلَ بها أراضٍ شاسعةً من الضِّفة الغربية، كما أيَّد أكثر من نصف المُشاركين تفعيلَ العقوبات في وجه إسرائيل.
ويدعو الكنديون إلى زيادة مساهمات كندا دُوَلياً بدلاً من تقاعسها أمام منافسيها، وذلك في حِفظ السلام، ومعالجة التبدُّل المناخي، ودعمِ حقوق الفلسطينيين.
رعى الدراسةَ "الكنديونُ العاملون للسلام والعدالة في الشرق الأوسط" (CJMPE)، و"الأصواتُ اليهودية المستقلة" (IJV)، والشبكةُ المتحدة للعدالة والسلام في فلسطين – إسرائيل (UNJPPI).
وتبيَّن أنَّ 74% من الكنديين يريدون أن تعارض الحكومة بشكلٍ ما المخطط الإسرائيلي لإلحاق الأراضي الفلسطينية إليها، بينما 42% يريدونها أن تفرض العقوبات الاقتصادية أو السياسية على إسرائيل.
ومؤيدو الحزبِ الديمقراطي الجديد في طليعة الداعين إلى العقوبات (68%)، ثم حزبِ الخُضر (59%)، فالكتلةِ الكيبكية (54%)، فحزبِ الأحرار (42%)، وأخيراً مؤيدو حزبِ المحافظين (16%).
جاءَت أيضاً في الدراسة دعوةُ أغلبِ مؤيدي حزب الأحرار، والديمقراطيين الجدد، والخُضر إلى تأييد حقوق الفلسطينيين الإنسانية، خلافاً لسِجلِّ كندا الحافلِ بدعمِ إسرائيل.
ودراسةُ "شركاء إيكوس الباحثين" عاينَت عيِّنةً عشوائيةً من ألفٍ وتسعةٍ من الكنديين البالغين ثمانيةَ عشر عاماً فما فوق. ويبلغ هامشُ الخطأ المقرونُ بالدراسةِ زائدَ أو ناقصَ ثلاثِ نقاطٍ مئويةٍ، تسعَ عشرةَ مرةً من أصلِ عشرين.