لمتابعةِ محاضر ترحيل منغ وانجو إلى أميركا والأسُس افتراضيةٌ!

  • article

استمع الى المقالة

أصدرَت قاضي المحكمة العُليا في كولومبيا البريطانية حُكماً يقضي بمتابعة محاضر ترحيل منغ وانجو إلى الولايات المتحدة.

واستندت رئيسة القضاة الشريكة في المحكمة العُليا هيذَر هومْز  إلى "الجُرم المزدوِج"، قائلةً إنَّ الجُرم الذي اتَّهم المدعون الأميركيون به وانجو "كان ليُعتَبَر جريمةً لو حصلَ في كندا".

إبنةُ مؤسس شركة "هْواوِيْ" الضخمة، رِن جَنْغْفاي، اتَّهمتها الولايات المتحدة بالاحتيال على المصارف لدفعها لِخرق العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران.

وقالت القاضي هومز في حكمها المؤلف من ثلاثٍ وعشرينَ صفحةً إنَّ جرم وانجو هو الاحتيال، مضيفةً أنَّ كندا ما زالت تستطيع إجراء محاكمات كهذه، وإن كانت لا تطبق العقوباتِ الاقتصاديةَ نفسَها على إيران كما تفعلُ أميركا.

وكانت وانجو عرضت مع ذويها ورفاقها شارات النصر والتفاؤل في دقائقَ قليلةٍ السبتَ أمامَ المحكمة العُليا، أي قبلَ صدور الحكم صباحَ الأربعاء.

لكن ما يزال على القاضي أن تتابع الجلسات للتحقق من كفاية الأدلة لترحيل وانجو، التي ترى أنَّ حقوقَها خُرِقَت عندَ توقيفها. كما سينظر في القضية وزيرُ العدل الكندي دايفِد لامِتِّي.  

وشكرت وزارة العدل الأميركية في بيانها الحكومة الكندية "لِعونِها المستمر" في هذه القضية، كما أكد وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب  شامبانيا أن القضاء الكندي "مستقلٌّ".

أما الصين فعبرت من خلال سفارتها في كندا عن "الاستياء الشديد والمعارضة الحازمة"، حاثَّةً كندا على تفادي اتخاذِ المسلَك الخاطئ.