ما مصيرُ لقاءات مجلس العموم؟

  • article

استمع الى المقالة

يجتمع نواب اللجنة النيابية الخاصة اليومَ في أوتاوا لمتابعة مناقشة آلية اللقاءات الصيفية في هذه الظروف الصحية الطارئة.

وكان الأحرار (اللبراليون) السبتَ قدَّموا مُقتَرَحهم بشأن توسيع عمل اللجنة الخاصة بدلاً من عقدِ لقاءات المجلس العادية، خصوصاً أن اللجنة قد حلَّت محلَّه منذ الشهر الماضي تقريباً.   

كما اقترحوا إضافة يومٍ إلى يومِ الجلسات التي يحضُرها قرابة اثنين وثلاثين نائباً شخصياً، إلى جانب اللقاءين الإفتراضيَّين الأسبوعيَّين، وبذلك تتوزع الجلسات النيابية بين اثنتين عبر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) واثنتين بشخص النواب.

وقال الأحرار إنهم يودون فتحَ المجال لفترتين من المساءلة في تموز وآب للسماح بتوجيه الأسئلة للوزراء بشأن الوباء المستجد.

وسيحتاج الأحرار إلى موافقة أحد الأحزاب المعارضة قبل أن يتمكنوا من تفعيل اقتراحاتهم كونَهم يشغلون حكومةَ أقليةٍ.

من جهتهم، دعا المحافظون إلى إنهاء عمل اللجنة الخاصة واستئناف الجلسات، على أن يحضرها خمسون من النواب فقط. وقالت زعيمة المعارضة المحافظة كاندِس بيرغِن إن مُقترَح الأحرار أفضلُ مما كانت الأمور عليه، ولكنه لم يلبِّ بعد كلَّ طلبات المحافظين.

جديرٌ بالذكر أن لجنةً نيابيةً أعربت في تقريرها منذ أسبوعين عن تخوفها من خرق الجلسات الإلكترونية في فترات تصويتِ النواب والأسئلةِ الإجرائية.