ماذا استرجعت القوات الكندية والبحرية الأميركية من البحر؟

  • article

استمع الى المقالة

أعلنت وزارة الدفاع الوطني الكندية بالأمس أنها عثرت على جزءِ كبيرِ من مِروحيةِ "سايْكلون" (أي "الزوبعة") التي تحطمت في التاسع والعشرين من نيسان، بالإضافة إلى المزيد من بقايا الجنود الذين كانوا على متنها.

وقالت الوزارة إن القواتِ المسلحةَ الكنديةَ والبحريةَ الأميركيةَ وفريقاً مختصاً وجدوا البقايا وقطعةَ كبيرةً من جسم المِروحية بالقرب من موقع تحطمها، أي على بعد 220 مِيلاً بحرياً شرقَ مدينة قطانية في جزيرة صقلية، إلى حيث طار الفريق آتياً من خليج سُود في اليونان.  

وأكدت الوزارة أن البحث سيستمر حتى إيجاد المزيد من بقايا الجنود والحطام، وقال المتحدث بِاسمها إن الطائرة صِينَت قبل فترة وجيزة من طيرانها.

والطائرة المتحطمة كانت ترافق السفينةَ الحربيةَ فرِدِرِكْشَن، المشاركةَ في مَهام حلف شمال الأطلسي في البحر المتوسط.

وقد استُرجِعَت جثةُ الملازمة الثانية أبيغايْل كاوْبْرو وبعض بقايا القبطان برَندَن إيان مَكْدونَلْد في الأيام التي تلَت الحادثة التي قضت على الركاب الستة.

يُشار إلى إطلاق الباحثين الغواصةَ الأميركية "ريمورا الثالثة" (المُحرَّكة من بُعد) إلى قاع المياه المحاذية لليونان، كما إلى بلوغِ نطاق البحث ثلاثة آلافِ متر تحت سطح البحر.

ووَصف الفريقُ مايك رولُو المسؤولُ عن عمليات القوات الكندية المحلية والخارجية الاكتشافَ "بالمشجع"، مضيفاً "إننا لا نتخلى عن جنودنا القتلى"، ولافتاً إلى أنَّ "استرجاع المروحية سيساعدنا في فهم ما جرى". كما نوَّه بجهود الفريق البحري الكندي الأميركي.

ومن المقرر أن يُقام مؤتمرٌ صحافيٌّ بهذا الخصوص في ما بعد.