ياسر أحمد الباز طليقاً بعد عامٍ ونصفٍ من السِّجن الاعتباطيِّ في مِصر

  • article

استمع الى المقالة

أُطلِقَ المهندس الكندي المِصريُّ ياسر أحمد الباز من السجن في مِصرَ بعد سنةٍ ونصفٍ فيه، لينضمَّ إلى عائلته في أوْكفِل، أونتاريو.

وأفادت ابنته في كلامها عبر فايسبك اليومَ إنه دخل كندا صباحاً عبر مطار بيرسن في تورنتو، وقد تدهورت صحته، وهو بحاجةٍ إلى العلاج.

بدورها، أعربت وزارة الشؤون الخارجية الكندية عن "سرورها" لِعودة الباز إلى عائلته في كندا، لكنَّها لم تذكر أيَّ تفاصيلَ إضافيةٍ.

وكان الباز توجه إلى مِصر في رحلة عملٍ دامت شهرين، لكن السلطات أوقفته قبل مغادرته البلد في شباط من عام 2019. ولدى استجوابه في مكتب المدعي العام الأمني الحكومي، انقطعت أخباره عن عائلته أياماً، نُقِلَ بعدها إلى سجن طرة البغيضِ السمعة.

كما صودِرَ جواز سفرِه، وقالت السفارة المِصرية في كندا إنها لم تكن على علمٍ بتفاصيلِ حالته. وبقي الباز طيلة هذه الفترة مسجوناً من غير أن توجه إليه السلطات اتهاماً رسمياً.

وقالت ابنته إنه هاجر إلى كندا منذ ما يزيد عن عشرين عاماً، وإنه لم يكن قائماً بأي نشاطٍ سياسيٍّ.

أما في تفاصيل إطلاقه، فكانت عائلته الشهر الماضي تحدثت عن إصابته بعوارَض شبيهةٍ بعوارض الجرثوم التاجي المستجد، وأعربت عبر موقعها عن تخوفها من تدهور حالته في السجن.

كما شارك عددٌ من الداعمين في احتجاجاتٍ بالقرب من مكاتب نواب حزب الأحرار في جنوب أونتاريو، مطالبين الحكومة بالتحرك لأجل الباز.

وقد وجَّهت ابنةُ الباز الشكرَ لرئيس الحكومة جستن ترودو ووزير الشؤون الخارجية فرانسوا فيليب شامبانيِه. وكان ترودو اتصل هاتفياً بالرئيس المِصري عبد الفتاح السيسي الأربِعاء الماضي، متداولاً معه في أمر الباز، ومؤكداً أنَّه يتابع الوضعَ بدقةٍ.