المؤسسات الدينية تفتح أبوابها في كيبك : "الفرحة غمرتنا وندعو للمحافظة على هذه النعمة"

  • article

صدى المشرق ـ مونتريال

منذ أشهر دفعت أزمة جائحة كورونا بالمسؤولين المعنيين إلى إقفال المؤسسات الدينية أسوة بالاماكن التي يتجمع فيها الناس، حفاظاً على سلامتهم وحرصاً على عدم تفاقم المرض الذي أودى بحياة الكثيرين.

ولكن منذ أسابيع متعددة، تشكلت لجنة من عددٍ من الطوائف أعدت اقتراحاً للحكومة بفتح دُور العبادة، فتشكلت في كيبك لجنة من الشخصيات المعروفة في الأوساط الدينية من عددٍ من الطوائف للتشاور، ووضعت خطة مشتركة للحوار مع المسؤولين الحكوميين لحثهم على إعطاء دور العبادة المكانة اللائقة بها، ووضعها على لائحة المرافق الخاصة والعامة التي يُبحَث في إعادة فتحها.

استُجيبَ للطلب وأُعلِن رسمياً أن اليوم الثاني والعشرين من شهر حزيران (يونيو) هو موعد السماح للكثير من المؤسسات العامة، منها التجارية، بفتح أبوابها، لا سيما دور العبادة. ولكن كان لافتاً أن الحكومة الكيبكية في إعلانها لم تُشِر إلى مسألة دور العبادة، ما أثار استياء في أوساط الذين عملوا على الإعداد لهذا الأمر أسابيعَ طويلة تخللتها اجتماعات مع المسؤولين الحكوميين في كيبك.

المسلمون - كما غيرهم - كانوا متلفهين لإعادة فتح المساجد لممارسة أعمالهم العبادية من صلاة الجمعة والصلوات اليومية جماعة، ففتحت أكثر المساجد أبوابَها بعد وضع قيود محددة تساهم في الحد من انتشار الجائحة.

للإضاءة على هذا الموضوع أجرينا مقابلتين: إحداهما مع سماحة العلامة الشيخ سعيد فواز إمام مسجد الأمة الإسلامية في مونتريال وممثل دار الفتوى العام للجمهورية اللبنانية في كندا. والأخرى مع السيد سلام الموسوي، المسؤول في مسجد أهل البيت(ع) في مونتريال، تطرقا فيهما إلى الخطوات التي اتُّخِذت ومدى الإلتزام بهذه الاجراءات.